الأحد، 7 أبريل 2013

العنف الأسري يزيد احتمالات قلة التركيز عند الاطفال



ما يسمى بـ"اضطراب فرط الحركة وقلة التركيز"  





قالت دراسة أميركية إن أجواء العنف المنزلي، قد تزيد من احتمالات إصابة الأطفال، دون سن الثالثة، لاحقاً بـ"اضطراب فرط الحركة وقلة التركيز" ويعرف اختصاراً بــ ADHD.

وأوضح باحثون من كلية طب جامعة إنديانا، بعد دراسة أكثر من ألفي طفل، إن الأطفال ممن عانى آباؤهم من الاكتئاب أو العنف المنزلي، أكثر عرضة للإصابة بـ"اضطراب فرط الحركة وقلة التركيز" عند نموهم.

وقالت أخصائية طب الأطفال، وخبيرة الصحة العامة بشبكة السي ان ان الدكتور جنيفر شو، وهي لم تشارك في إعداد الدراسة، إن إصابة الأطفال بهذا الاضطراب: "قد يكون مؤشراً لاضطرابات أخرى بالصحة العقلية، قد ترتبط بدورها بالعنف بين الشركاء أو اكتئاب ما بعد الولادة".

وأوضحت شو أن عدم تلقي قسطاً كافياً من النوم قد يساهم بشكل كبير في ظهور أعراض المرض ومشكلات سلوكية، مبينة أن العنف المنزلي أو إصابة الأم بالاكتئاب قد يؤديا بدورهما إلى عدم تلقي الأطفال للعناية المناسبة، كتلقي قسط كاف من التغذية والنوم - وهو أمر له تأثير كذلك على مستوى تركيز الأطفال.



وكالات

هناك تعليقان (2):

  1. الله يعطيك العافية ...فعلا العنف المنزلي بجميع اشكاله يؤثر على نفسية الطالب ويجعل من العملية التدريسية صعبة

    ردحذف
    الردود
    1. لهذا كان دور البيئة الاسرية هام جدا بصقل شخصية الطلبة وانباتهم نباتاً سوياً ..

      حذف