أكاديمية الحفاّظ .. من رحم الحداثة كان الحلم

البوصلة- محمد يوسف

قال مدير عام اكاديمية الحفاّظ الدكتور صلاح دردس "أن من قدر الله أن ألتقي مع مجموعة من الشباب لنؤسس مدرسة تحقق تطلعاتنا والبرامج التي رُسمت في أذهاننا، فولدت أكاديمية الحُفّاظ من رحم الحداثة ".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم في الأكاديمية، استعرض من خلاله دردس أهم مميزات وإنجازات الاكاديمية.

وفي هذا الصدد قال: "ان هاجس حفظِ القران الكريم كاملاً لأبنائنا كان يراودنا، وكم كنا نتَطلعُ إلى مدرسةٍ يحملُ جميعُ طلبتها الحاسوب المحمول بدل الحقيبة المدرسية التي أثقلت كاهل أبنائنا" .

وتابع قائلاً: "كم كنا نحلمُ بمدرسةٍ تقدم وجباتٍ صحيةٍ متكاملةٍ لتنموَ أجسادُ أبنائنا نماءً صحياً متوازناً" .

وأشار الى الكثير من الهواجس والأحلام، والتي "أصبحت بفضل الله ومنّه حقيقة على أرض الواقع متمثلةً بأكاديمية الحُفَّاظ"، وقال:" نأمل بإذن الله عز وجل أن تبقى صرحاً علمياً يبني جيلاً واعداً يحقق أملَ وعزة الأمة رافعاً رايتها عالياً ".

واشار دردس الى انه كان قد عمل سابقاً في العديد من المدارس، وقال:" طمحتُ من خلالِ عملي لإنشاءِ بعضِ البرامج الخاصة ،ولكنّي كنتُ اصطدمُ مع صانع القرار بسبب الانعكاسات المالية لهذه البرامج"، مؤكداً في ذات الوقت على أن أكاديمية الحفّاظ  مدرسة تعمل على تعليم النشىء العلوم التي يحتاجها الانسان لتفوقه في حياته العملية مع العمل على الحفاظ على روح الأصالة التي تنبع من تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف.

وأضاف "نحن مجتمع مدرسي حر ومسؤول، يطور قدرات أفراده ومواهبهم، ويستنهض فضولهم الفطري ، ليمتلكوا أدوات التعلم والتجربة والتفكير الناقد ، غايته اعداد طلبته ليعيشوا حياة طيبة مستنيرين بكتاب الله وسيرة رسوله الكريم" .

وأكّد على ان النظام المدرسي متعلم وآمن ويرعى طلبته نفسياً وعقلياً وقيمياً وجسمياً .

وذكر دردس في شرح مبسط ما تتميز به اكاديمية الحفاّظ من جودة التدريس والكوادر المؤهلة ،ونظام الدوام الطويل وحل الواجبات المنزلية في المدرسة، ونظام تحفيظ القران الكريم وتلاوته بتجويد، بالاضافة الى وجبتي فطور وغداء صحية  في المدرسة ، وتوفرالمرافق والملاعب المميزة على مستوى عالمي .

وأشار الى انه كان لأكاديمية الحفاّظ  السبق في ادخال التكنولوجيا الحديثة في التفاعل الصفي مثل : "الألواح التفاعية" وأجهزة "class mete".

وفي نهاية المؤتمر الصحفي قام الاعلاميون بجولة ميدانية في مرافق المدرسة، واطلعوا على الغرف الصفية المجهزة بأحدث الوسائل، والمطعم الخاص بالطلاب والذي يمتاز بالادارة الحرفية والطعام الصحي ، والمرافق الأخرى مثل المسابح وغرف الألعاب والمسرح .

(البوصلة)