الثلاثاء، 23 أبريل 2013

دور علماء النفس في نموّ "علم تصميم التعليم"




يؤكّد العالم "بــــرونر"على :
  •  دور "الخبرات السابقة" في مجال التعليم .
  • حسن "تنظيم المادّة التعليميّة" بما يتناسب مع قدرات المتعلّم .
  • كيفيّة "استخدام الثواب والعقاب" أثناء التعليم بحيث يتمّ التركيز في النهاية على تحفيز المتعلّم على التعلّم بدافع داخلي ذاتي بدلاً من الاعتماد على  الحوافز والمكافآت الخارجيّة.



أمّا العالم "أوزبل" فيؤكد على :

  • أنّ عمليّة تعلّم مادّة ما أو معلومة جديدة في أي موضوع درس تعتمد على قيام المتعلّم بتمثيل(Assimilation) أو استيعاب هذه المعلومة من خلال عمليّة التضمين Subsumption وتعني؛ ربط المعلومات الجديدة بالمعلومات والأفكار الموجودة لدى المتعلّم فيي بنيته المعرفيّة ودمجها معًا ممّا يؤدّي إلى ظهور معلومات وأفكار جديدة تنمّي وتطوّر وتعدّل البنية المعرفيّة .

  • أهميّة التعلّم بالاستقبال الذي يعتمد على عرض وتقديم المادّة التعليميّة للمتعلّم في صورتها النهائيّة بشرط أن تنظّم تنظيمًا جيّدًا ذا معنى؛ ممّا يدفع بالمتعلّم إلى أعلى درجة من الكفاءة.



من جانبه يؤكد العالم "جانييه" على :

(مبادئ نظريّته التعليميّة الهرميّة في المجال التربوي).

وفقًا لهذه النظريّة:

فإنّ قدرات الإنسان مبنيّة بطريقة هرميّة؛ لذلك فإنّ عمليّة التدريس يجب أن تتمّ بطريقة تتفق وعمليّة التعلّم.

أي أنّ: المهمّات البسيطة يجب تعلّمها قبل المهمّات المعقّدة، ومن هنا برزت فكرة المتطلّبات السابقة للتعلّم  Prerequisites





من العوامل التي أدّت إلى تبنّي "مدخل النظم" في مجال تصميم التعليم والذي استعرضناه في مواضيع سابقة:




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق