عند عمليّة اختيار الوسائل التعليمية بطريقة "نسقيّة منظوميّة" يجب مراعاة جميع العناصر المكوّنة للمنظومة وصولاً إلى :
- تحقيق أهداف الموقف التعليمي .
- إثراء بيئة المتعلّم بالمحسوسات التي تساعده على تكوين المدركات والخبرات الواقعيّة.
- رفع كفاءة العمليّة التعليميّة.
العوامل المؤثّرة في إختيار الوسيلة التعليميّة
:
- الكم الهائل من الوسائل المتاحة في البيئة المحليّة والخارجيّة .
- التفاوت الكبير بين المتعلّمين من ناحية القدرات والاستعدادات والميّول .
- الأهداف المتعدّدة التي نسعى لتحقيقها في الموقف التعليمي .
- تنوّع مواصفات الوسائل من حيث المزايا والعيوب .
- عدم وجود وسيلة تعليمية معيّنة تصلح للاستخدام في كلّ الأحوال، ولتدريس الأهداف التعليميّة كافّة.
أخطاء يقع فيها المعلّم عند اختيار الوسيلة التعليميّة
:
- اختيار الوسيلة المتوفرة في المدرسة بغض النظر عن مناسبتها لمحتوى الدرس.
- اختيار الوسيلة دون مراعاة خصائص الطلاب العمريّة، والدراسيّة والاجتماعيّة.
- اختيار وسيلة قد لا تكون ذات علاقة بموضوع الدرس، ولكن يتم اختيارها بغرض الترفيه.
- التركيز على وسائل بعينها دون التفكير في وسائل أخرى.
- اختيار الوسيلة الأحدث دون النظر إلى مناسبتها لمتغيّرات الموقف التعليمي.
- اختيار الوسيلة اعتمادًا على عنوانها لمطابقتها عنوان الدرس دون مراجعة المضمون.
معايير اختيار الوسيلة التعليميّة :
* المعايير الشكليّة :
- توفّر المواصفات الفنية والجودة التقنيّة في الوسيلة.
- توفّر إمكانات العرض الناجح للوسيلة من حيث المكان والأجهزة والصلاحيّة.
- توفّر الوسيلة في صورة جاهزة أو قابلة للتعديل أو إمكانيّة إنتاجها بسهولة.
* المعايير العلميّة :
- أن تكون الوسيلة الأكثر إسهاماً في تحقيق الأهداف التدريسيّة.
- صحّة المحتوى العلميّ للوسيلة ومطابقتها للواقع.
- أن تكون الأكثر ملاءمة لخصائص المتعلّمين.
- أن تعمل على تنفيذ استراتيجيّة التدريس.
- أن تسهم في زيادة قدرة الطالب على التأمل والملاحظة والتفكير العلمي.
يتبع .."خطوات اختيار الوسيلة التعليمية"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق