الثلاثاء، 27 مايو 2014

الدور الإرشادي للمجالس والبرلمانات الطلابية



قائمة المحتويات 

مقدمة .

أولاً:
·        الأسس الديمقراطية .
·        بعض المصطلحات والتعريفات المهمّة.
·        الإشراف على الانتخابات وآلية الاقتراع .
·        انتخاب الهيئة الادارية .
·        أحكام عامة .
·        الأهداف الإرشادية للمجالس الطلابية .

ثانياً :
الفعاليات والبرامج اللازمة لتحقيق الأهداف الارشادية للمجالس الطلابية .

(1): المهارات الشخصية للطلاب في المجالات المعرفية والإنفعالية والإجتماعية .
(2): تحسين البيئة المدرسية بجوانبها المختلفة .
(3): تنمية مهارات الانتماء والمواطنة المجتمعية .

ثالثاً:
تقييم واقع المجالس الطلابية ومقترحات لتفعيل دورها الإرشادي .
·        معوقات المجالس الطلابية .
·        طلاب قادرين على مواجهة التحديات .
·        فى مجال رعاية الطلاب .
·        فى مجال التربية الديمقراطية .
·        المهام التربوية والإرشادية .

ختاماً .

قائمة المراجع .


  


الدور الإرشادي للمجالس والبرلمانات الطلابية

إعداد: محمد ابو سليم 

مقدمة :

تعتبرالمجالس الطلابية تجربة ديمقراطية مصغرة، تختلف عن الواجبات والأنشطة المدرسية التقليدية، وتسعى لإكساب الطلاب مهارات الديمقراطية بشكل عملي وواقعي .

وهذا ما يؤكده الخبير التربوي د.عودة أبو سنينه، قائلاً:" يقوم الطلاب بالترشح والانتخاب ويتعرفون على كيفية الاقتراع وادارة الانتخابات، وبعد فرز الاصوات واعلان النتائج ومن ثم ممارسة هذه المجالس للأنشطة المكلفة بها، ضمن قوانين ونظم يلتزم بها الطلاب، ومن خلال الحوار واحترام الرأي والرأي الآخر والنقد الهادف، بما يصب في مصلحة الجميع ابناء واولياء امور وهيئة تدريسية".

وتعتبرأيضاً القناة الشرعية للتعبير عن فكر وآراء الطلاب، وحقل الممارسة الديمقراطية السليمة التي تحقق منتج تعليمي متميز ذو شخصية سوية متكاملة، تهدف الى التدريب على مهارات الديمقراطية عملياً والتأهيل السياسي للطلاب، بالاضافة الى الإيمان بالوحدة الوطنية كمدخل للوحدة الإنسانية، والتأكيد على روح الانتماء للأسرة والمدرسة والمجتمع.

أولاً: الأسس الديمقراطية :

تستند المجالس الطلابية في تشكيلها، الى أسس ديمقراطية وأنظمة وقوانين تنظم عملها، وفي البداية لا بد لنا ان نستعرض بعض المصطلحات والتعريفات المهمّة، منها :

العضو: كل طالب في المدرسة من طلبة الصف الخامس الأساسي وحتى الصف الثاني الثانوي.
الهيئة العامة: جميع طلبة المدرسة "الأعضاء" الذين يشاركون في انتخاب المجلس البرلماني الطلابي.
المجلس البرلماني الطلابي في المدرسة: مجموعة طلابية يتم انتخابها بتمثيل طالبين اثنين لكل شعبة صفية.
الهيئة الإدارية: الأعضاء المنتخبون من المجلس في المدرسة .
المستشار :المعلم المسؤول عن المجلس في المدرسة .

*الإشراف على الانتخابات وآلية الاقتراع :

يتم انتخاب المجالس الطلابية في المدارس على النحو الآتي :

1.     تشكل لجنة للإشراف على انتخابات المجلس برئاسة أكبر المعلمين سنا في المدرسة، وعضوية اثنين من المعلمين واثنين من الطلبة غير المرشحين يسميهم المدير .
2.     تقوم لجنة الإشراف بتوضيح ماهية وأهداف وآلية انتخاب المجلس لأعضاء الهيئة العامة بالطرق والوسائل المتاحة خلال أول أسبوعين من بداية العام الدراسي.
3.     يعلن المدير فتح باب الترشيح لعضوية المجلس وموعد الانتخاب على مستوى الشعبة الواحدة، على أن لا يتجاوز ذلك الأسبوع الرابع من الشهر الأول من بدء العام الدراسي.
4.     تقدم طلبات الترشيح إلى لجنة الإشراف على الانتخابات خلال فترة الترشيح لعضوية المجلس المحددة بأسبوعين قبل موعد الانتخابات.
5.     يتم قبول طلبات المرشحين لعضوية المجلس ، شريطة أن يكون الطالب المرشح من الصف الخامس الأساسي وحتى الصف الثاني الثانوي ، على أن لا تكون قد وقعت عليه عقوبة بموجب تعليمات الانضباط الطلابي في العام الدراسي السابق.
6.     يقوم طلبة الشعبة الصفية الواحدة بانتخاب طالبين اثنين لعضوية المجلس في يوم الانتخاب المقرر، على أن لا يتجاوز ذلك الأسبوع الثاني من الشهر الثاني من بدء العام الدراسي.
7.     تسلم نتائج الاقتراع إلى لجنة الإشراف على الانتخابات ليتم الإعلان عن أسماء الفائزين في عضوية المجلس في اليوم نفسه الذي يتم فيه الاقتراع على لوحة إعلانات المدرسة.
8.     تقوم لجنة الإشراف على الانتخابات بتحديد ساعة البدء والانتهاء للتصويت، على أن لا يتجاوز يوما دراسيا واحدا.

*انتخاب الهيئة الادارية :

يعقد المجلس اجتماعه الأول خلال أسبوع من انتخابه بحضور الأغلبية لينتخب من بين أعضائه الهيئة الإدارية المؤلفة على النحو الآتي :

·        رئيس المجلس .
·        نائب الرئيس .
·        أمين السر.
·        أربعة أعضاء .

ويعقد المجلس الطلابي اجتماعان في الفصل الدراسي الواحد، يحضره أعضاء الهيئتين الإداريتين للمجلس البرلماني الطلابي ومجلس أولياء الأمور والمعلمين لشرح خططهم، وللتنسيق بينهم لضمان تكامل العمل وتنفيذ الأهداف.

وتشرف إدارة التعليم على أعمال المجالس البرلمانية الطلابية في المدارس، وتتابع التقارير الفصلية حول أنشطتها .


*أحكام عامة :

1.     يشارك المجلس في المدرسة في لجان النشاطات المشكلة فيها.
2.     يجوز للمجالس البرلمانية الطلابية تشكيل لجان من بين أعضائها للقيام بمهام معينة، والاستعانة بمن يرونه مناسبا من أعضاء الهيئة العامة لأداء مهامه.
3.     ترفع المدرسة للمديرية أسماء أعضاء المجلس البرلماني الطلابي وأعضاء الهيئة الإدارية خلال أسبوعين من تاريخ إجراء الاقتراع.
4.     تقدم الهيئة الإدارية للمجلس البرلماني الطلابي في المدرسة تقارير دورية فصلية عن نشاطات المجلس للمدير ليتم رفعها إلى المديرية ومن ثم إلى الوزارة.
5.     تقدم الهيئة الإدارية للمجلس البرلماني الطلابي في المديرية تقارير دورية فصلية عن نشاطات المجلس ليتم رفعها إلى الوزارة .
6.     تتولى لجنة التخطيط في الوزارة البت في أي أمر غير منصوص عليه في هذه التعليمات .

الأهداف الإرشادية للمجالس الطلابية :


·        إعداد جيل قيادي قادر على تحمل المسؤولية، ويمتلك القدرة على الاتصال الفعال والتخطيط وإدارة المواقف المختلفة.
·        تعزيز روح الانتماء للوطن .
·        تنمية الممارسات الديمقراطية وروح الحوار البناء وقيم التسامح والتعايش.
·        توثيق الروابط بين المدرسة والمجتمع المحلي ومؤسسات المجتمع المدني.
·        المشاركة الفاعلة مع مجلس أولياء الأمور والمعلمين في عمليات التطوير في المدرسة.
·        المساعدة في تمكين المدرسة من أداء وظيفتها نحو الطلبة ومجتمعها.
·        تنشئة الطلاب على مبادئ الديمقراطية وأسسها
·        تعزيز الطلاب بالالتزام بمبادئ والقيم الاسلامية .
·        تنمية وعى الطلاب وإثراء معارفهم.
·        تزويدهم بمقومات الإبداع والابتكار وأساليب التحليل النقدي .
·        تشجيع الطلاب على المناقشة الموضوعية .
·        بث روح المسؤولية وحرية الرأي بين الطلاب .
·        تأهيل الطلاب لمواجهة المجتمع المدني .


ثانياً: الفعاليات والبرامج اللازمة لتحقيق الأهداف الارشادية للمجالس الطلابية :

(1): المهارات الشخصية للطلاب في المجالات المعرفية والإنفعالية والإجتماعية :

1.     تعريف الطلاب بمنظومة العملية التربوية التعليمية داخل المدرسة .
2.     تقدير الأعباء الملقاة على إدارة المدرسة وتقدير جهودهم .
3.     تكويّن رأي طلابي مستنير .
4.     إتاحة المجال للطلاب للممارسة الفعلية للأعمال الإدارية والفنية .
5.     بث حب روح العمل التعاوني لدى الأبناء الطلاب .
6.     تنمية ثقة الطلاب بأنفسهم وقدراتهم ومواهبهم .
7.     تعويد الطلاب على النظام والانضباط الذاتي .
8.     إشباع حاجات الأبناء الطلاب الإنمائية والتعليمية ومتطلبات التنشئة الاجتماعية السوية .
9.     اكتشاف القيادات الطلابية والعمل على صقلها وتنميتها .
10.  بعض الأنشطة التي يمكن أن تمارسها المجالس الطلابية :

·        المسابقات الثقافية والاجتماعية والرياضية .
·        المشاركة في تنفيذ الأنشطة المدرسية .
·        تنفيذ بعض البحوث والدراسات، والملخصات .
·        التوعية الصحية والبيئية داخل المدرسة وخارجها .
·        تبادل الزيارات مع اللجان المدرسية الطلابية للمدارس .
·        متابعة عملية الشراء والبيع والتوعية الغذائية .
·        الالتقاء بضيوف المدرسة، والترحيب بهم، والمشاركة في إعداد برنامج الزيارة .

(2): تحسين البيئة المدرسية بجوانبها المختلفة :

1.     المساهمة بالارتقاء بالعملية التربوية من خلال المشاركة في إعداد الخطط التطويرية للمدرسة ومراجعتها ومناقشة القضايا التي تتعلق باستراتيجيات التعلم والتعليم والتقويم.
2.     الوقوف على اقتراحات وحاجات الطلبة وتحسين آليات التواصل والاتصال معهم .
3.     المشاركة في وضع اللوائح التنظيمية المدرسية .
4.     المساهمة في عملية الضبط الذاتي والمساعدة في معالجة السلوكيات غير المرغوب فيها.
5.     إجراء أبحاث ودراسات وإعداد تقارير طلابية حول قضايا عامة تهم المدرسة والمجتمع المحلي، وتحديد المشكلات وطرح حلول لها بالتعاون مع المرشد التربوي والمؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني.
6.     إعداد وتنفيذ المبادرة المدرسية التي تساهم في تحسين العملية التعليمية والبيئة المدرسية والعلاقة مع المجتمع المحلي .
7.     المساهمة في رفع المستوى الثقافي والاجتماعي والصحي بين صفوف الطلبة، وذلك من خلال تنظيم حملات التوعية والندوات والمحاضرات وتنظيم الرحلات المدرسية .
8.     المشاركة في العمليات التنظيمية التالية :

·        اصطفاف الطابور الصباحي وبعد الاستراحة .
·        نظافة المدرسة والبيئة المحيطة بها والإشراف على ساحات المدرسة وملاعبها.
·        استقبال الطلبة الجدد وفي عملية التسلم والتسليم للكتب المدرسية .
·        تنظيم الطلبة أثناء عمليات البيع في مقصف المدرسة .

(3): تنمية مهارات الانتماء والمواطنة المجتمعية :

1.     المساهمة في إقامة الاحتفالات الوطنية والمسابقات الرياضية والأنشطة الاجتماعية والمهرجانات المختلفة، وإشراك أولياء الأمور وأبناء المجتمع المحلي من أجل توثيق أواصر الألفة بين المدرسة والمجتمع .
2.     توثيق العلاقة مع خريجي المدرسة بهدف تحسين العملية التعلمية التعليمية والإفادة من خبراتهم.
3.     تنظيم أنشطة تساهم في رفع الوعي بين الطلبة والمجتمع المحلي حول مفاهيم ومصطلحات الديمقراطية، وحقوق الإنسان، والمعاهدات والاتفاقيات الدولية، مثل عقد ندوات ومؤتمرات ومحاضرات وورش عمل.
4.     المشاركة في الورش والمؤتمرات الشبابية محليا وعربيا ودوليا لتبادل الخبرات، والإفادة من التجارب الناجحة .
5.     المساهمة في إعداد الخطط التطويرية للمدارس على مستوى المديرية .
6.     يكون حلقة وصل بين الطلبة والمديرية لإيصال ملاحظاتهم ومساهماتهم لرفع مستوى التعليم.
7.     إعداد جلسات حوارية مع أصحاب القرار والتربويين حول القضايا التي تهم الطلبة .
8.     عقد المؤتمرات السنوية التي تتناول قضايا الوطن، وتعزز الانتماء له والولاء للقيادة الهاشمية.
9.     المشاركة في المؤتمرات والندوات التربوية وورش العمل المتخصصة محليا وعربيا وعالميا.




ثالثاً: تقييم واقع المجالس الطلابية ومقترحات لتفعيل دورها الإرشادي :


عاماً يتلوه آخر، تزداد القناعة بأهمية دور"المجالس والبرلمانات الطلابية" في تحسين المناخ المدرسي، وتعميق العلاقة بين الطالب والمدرسة، وتهيئة الأجواء الملائمة للديمقراطية، مما ينفي تخوف بعض مدراء المدارس والمعلمين واولياء الأمور، من حدوث فوضى أو ضياع حصص على الطلاب .
وتحرص المجالس الطلابية على الممارسة الفعلية للديمقراطية، بهدف تعميقها فى نفوس الطلاب، ويتم ذلك من خلال عمليات تشكيل مجالس الطلاب والمكاتب الادارية، حيث يطبق حق الترشيح وحق الانتخاب لجميع الطلاب على جميع المستويات .

ويمارس الطلاب الحياة الديمقراطية أثناء الاجتماعات الدورية، والتي يتحاور خلالها الطلاب في ظل احترام الرأي الآخر، وحرية التعبير عن الرأي في إطار المسؤولية المزدوجة (الحقوق- الواجبات) واحترام رأى الأغلبية في اتخاذ القرارات، ومناقشة القضايا العامة التي تهمهم.

وتقول الكاتبة "كريمان الكيالي" في مقال لها بعنوان " البرلمانات المدرسية .. ديمقراطية جميلة": "في تجربة لافته لبرلمان مدرسي تتجلى فيه ديمقراطية جميلة، ترشحت فقط الفتيات في مدرسة "حفصة بنت عمر" الاساسية المختلطة، أما الذكور فلم يشاركوا بالانتخاب اوالترشح حيث كلهم في الصفوف الادنى ونظام التربية والتعليم يشترط المشاركة بالعملية الانتخابية ابتداء من الصف الخامس وحتى الصفوف العليا" .

وتضيف الكيالي :"هذا العام تميز بإنتخاب برلمان اكثر تنظيماً ووعياً، لدور المرشحين والناخبين على حد سواء، حيث اجمعت الآراء على انتخاب اعضاء المجلس بمواصفات تتراوح بين الاجتهاد والادب وحسن المعاملة وحب المساعدة للزملاء بالاضافة الى قوة الشخصية في الحديث والدفاع عن حقوق الطلاب، لأن عضو البرلمان ،يشكل همزة الوصل ما بين الهيئة التدريسية والطلاب, يتحدث بلسانهم ونيابة عنهم ويحقق لهم ما يريدون من مكتسبات .

والمتابع يرى مدى تعبير الطلاب عن فرحهم وحماسهم للانتخابات مجالس الطلبة، اذ يعتبرونه انجازاً ديمقراطياً كبيراً، وتقول زينه الشرايدة (8 سنوات) في تعليقها على انتخابات مجلس الطلاب في مدرستها: " ان الانتخابات فترة من اجمل الايام في المدرسة، حتى انها تخيلت نفسها تنتخب أعضاء في مجلس النواب، وقد منحت صوتها لزميلتين تعتقد أنهما الأفضل".

اما  الطالب محمد  في الصف الرابع فقال:" أنه لو كان له حق التصويت لأعطى صوته لمرشحة، حتى لو ترشح لمنافستها زميل له من الذكور لأنه يعتقد أنها تستحق ، فالأهم إنتخاب الأكفأ الذي يمثل زملائه بأمانة" .

اما بما يخص سير العملية الانتخابية في المجالس الطلابية ومدى فاعلية الطلاب مع البرلمانات المدرسية، فالاجراءات تتم بشكل مريح وهناك تقيد واضح وتام بالانظمة والتعليمات، مما يدلل على نجاح مشروع البرلمان الطلابي في أن يحمل طلبة المدارس على ممارسة العمل الديمقراطي والانخراط في الأنشطة الهادفة .

ومن ناحية أخرى، فان هناك قناعة لدى الكثير من الطلاب أن المجالس الطلابية إستطاعت تعزيز مفهوم عمل البرلمان النيابي لدى الطلبة من خلال ممارستهم النظام نفسه في مدارسهم، فهم ينتخبون ويترشحون وينفذون حملات انتخابية ويقترعون ويتقدمون باعتراضات على نتائج الانتخاب، وبالنهاية يفرزون أعضاء مجلس، منهم الرئيس، ويشكلون اللجان، وتجري انتخابات البرلمان على مستوى المدرسة والمديرية أيضا.

وتقول الطالبة "نادين جمعة" عضو البرلمان الطلابي عن تجربتها: " لقد صقلت شخصيتي وأعطتني ثقة بنفسي بحيث صرت اليوم أتكلم بلا خجل. وتضيف":التمرّس على التفاعل والمشاركة جعل مني إنسانة قادرة على الحوار والنقاش، وفي المنزل صرت أشارك الأسرة في اتخاذ القرارات".

معوقات المجالس الطلابية :

1ـ زمان ومكان ممارسة الأنشطة الطلابية المختلفة .
2ـ التقيد بالضوابط والتعليمات الادارية، والتي قد تحد من نشاط المجالس الطلاب او فاعليتها .
3ـ عدم التعاون مع طلاب المجالس الطلابية من قبل بعض الطلبة .
4ـ عدم التوفيق ما بين ما يكلف به الطالب في مهامه في البرلمان الطلابي والحصص الدراسية.

طلاب قادرين على مواجهة التحديات :

من الأهداف المهمة للبرلمانات والمجالس الطلابية هي إنتاج "قيادات طلابية واعية لمواجهة تحديات العصر"، ومن الضروري تفعيل المجالس الطلابية وان تقوم بدورها الارشادي والتوجيهي عبر الأخذ بعين الإعتبار المقترحات التالية :


فى مجال رعاية الطلاب :

1.     الاهتمام ببرامج المتفوقين وفق الخطط والقرارات الصادرة من الأجهزة والدوائر المعنية .
2.     إعداد سجل بالقيادات الطلابية والذي يتضمن أنشطتهم وتفوقهم في المجالات المختلفة والإفادة من ذلك في ترشيح الطلاب الممتازين منهم للمعسكرات والمؤتمرات المحلية والدولية .
3.     متابعة نمو القيادات الطلابية اجتماعياً وثقافياً وعلمياً .
4.     إثارة وعى واهتمام الطلاب بالمشاركة الايجابية في برامج ومشروعات البرلمانات الطلابية.
5.    إتباع الاتجاهات التربوية في تنفيذ خطة المجالس الطلابية، من خلال الآتى :

·        تنظيم المعسكرات والبرامج التطوعية بقصد تناول قدرات ومهارات الطلاب بالعناية والرعاية .
·        برامج تبادل الزيارات واللقاءات والمؤتمرات لتوسيع دائرة التعارف والخبرات بين أعضاء وقيادات المجالس الطلابية.
·        إعداد وتنظيم الندوات والمحاضرات لنشر الوعي الديني والثقافي وغرس وتدعيم القيم الاجتماعية الايجابية .
·        تنظيم المسابقات المتنوعة لتدعيم التفكير بالأسلوب العلمي وتقوية روح التنافس الشريف والنواحي الايجابية في شخصية الطلاب .




فى مجال التربية الديمقراطية :

1.     توعية الطلاب بأهداف ومبادئ المجالس الطلابية وتعريفهم بالنشرات العامة والقرارات المنظمة لنشاطها واستخدام الوسائل المناسبة لتحقيق ذلك .
2.     إتاحة الفرصة المتساوية للطلاب للتعبير عن أرائهم وأفكارهم وكذلك المشاركة الفعالة في العمل الجماعي .
3.     تنظيم معسكرات للتعارف والتوعية يتم من خلال انتخاب المكتب الاداري لمجلس طلاب المدرسة وتكوين اللجان المنبثقة عنه .


المهام التربوية والإرشادية :

1.     تفعيل دور المجتمع في خدمة العملية التربوية .
2.     دراسة مخرجات التحصيل الفصلية والسنوية لطلبة المدارس وتقديم الاقتراحات والحلول المناسبة .
3.     متابعة تفعيل مجالس أولياء الأمور والمعلمين , ومجالس الطلبة , ومجالس الانضباط الطالبي والمساعدة في حل المشكلات .
4.     العمل على حل المشكلات التربوية في المنطقة إن وجدت من خلال التعاون وتبادل الأفكار.
5.     المشاركة في الأنشطة المدرسية والمناسبات والأعياد الوطنية .
6.     عقد الندوات والمحاضرات والورش واللقاءات مع المجتمع المحلي .
7.     بناء علاقة وثيقة بين المدرسة والمجتمع المحلي بمؤسساته العامة والخاصة ورفع درجة التواصل بينها فيما يحقق الفائدة المتبادلة.
8.     تقديم الدعم المادي والمعنوي للمدرسة .


ختاماً :

يجمع خبراء التربية على أن التعليم قضية مجْتمعية يجب أن يشارك فيها جميع الأطراف، بالاضافة الى ان التربية الشاملة تتطلب مزيداً من التعاون بين المدرسة والمؤسسات الدينية، والاقتصادية، والاجتماعية، والمجتمع المدني، والجميعات والنوادي .

وثمّة وجهة نظر معتبرة للمجتمع في التربية التي تلبي احتياجاته، ويمكننا تلبيتها من خلال المشاركة في مجالس التطوير والارشاد التربوي، ومجالس أولياء الأمور والمعلمين، ومجالس والبرلمانات الطلابية.

ونخلص الى أن زيادة التعاون والتنسيق بين المجتمع بقطاعاته المختلفة ووزارة التربية والتعليم ستؤدي بالضرورة الى تحسن نوعي في التربية، وتكفل تحقيق الأهداف التعليمية والتربوية والإرشادية للطلاب .


انتهى



قائمة المراجع :

1.     الأنظمة والتعليمات - موقع وزارة التربية والتعليم - الأردن .

2.     مريم صالح الأشقر - موجهة التربية الاجتماعية بمدارس التعليم العام ومدارس التربية الخاصة - دليل عمل الأخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي .

3.     دليل الشراكة المجتمعية .

4.     مجلة "العلم اليوم" الإمارتية .

5.     صحيفة 14 اكتوبر الالكترونية اليمنية .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق